الجمعة، 25 نوفمبر 2011

الملك : العام المقبل سيكون حاسماً




الملك : العام المقبل سيكون حاسماً

بنظرة ثاقبة و بصيرة حادة ورؤية مستقبلية أكد جلالة الملك بان العام المقبل  سيكون عاماً حاسماً خلال لقاء جلالته رؤساء تحرير صحف الرأي والدستور والعرب اليوم والغد والجوردن تايمز السلطة الرابعة والعين التي تتابع انجازات جلالته لينقلوها  للمواطن الذي يتابع جهود جلالته على الصعيد المحلي         و الوطني و العالمي ,حيث تناول خلاله عدداً من القضايا المحلية والاقليمية ووضح وناقش جلالته الهم المحلي , و قال جلالته: ان الاهتمام بالطبقة الوسطى و الشريحة المتدنية الدخل ضمن الاولويات التي اسعى شخصياًُ لتحقيقها ,ان جلالته يرى  ان يكون دعم الطبقة الوسطى من خلال زيادات دخولهم الشهرية  و دراسة سلم رواتبهم و لن يكون الراتب الشهري لهذه الطبقة التي تمثل اكثر من ثلثي المجتمع الاردني بان يسدد الالتزامات الكثيرة التي تثقل حياتهم من مصاريف حياة و التزامات دراسة و رسوم جامعيةو اجرة سكن ....و غلاء فاحش بالاسعار حتى يستطيع الموظف ان يقوم بواجبه على اتم وجه .
و ان جلالته في روية الاب الذي يتابع قضايا العائلة الكبيرة والبدائل المتاحة لزيادة الدخل القومي           و تحسين مستوى المواطن في جلب الاستثمار و تنميو البيئة اللازمة ,لذلك يعد عاملا هاماً في تحقيق الاهداف التي يسعى لتحقيقها و الى الدور الكبير الذي يلعبه استثمارات الاشقاء في دول الخليج العربي     و في تعزيز الاقتصاد الاردني و دفع عجلة التنمية الوطنية و انعكاس الاثار الايجابية للاستثمار على المواطنين في مختلف المناطق .
و في الشان الفلسطيني شدد جلالته على ضرورة ان يمارس الجميع اعلى درجات المسؤولية                 و العقلانية في التعامل مع التطورات و ان تكون مصلحة الشعب الفلسطيني المعيار و الاساس في اتخاذ المواقف و القرارات , و عبر جلالته عن قلقه حيال التوتر الحاصل بين القوى الفلسطينية هناك متمنيا ان تحل الخلافات بالحوار و داعيا الى استضافتهم في عمان عاصمة الوفاق والاتفاق و لم الشمل العربي .
و قال جلالته :على الفلسطينيين التوافق خلال المرحلة المقبلة و تحديد اهدافهم لكي يتمكن المجتمع الدولي من مساعدتهم ,مؤكداً جلالته ان السنة المقبلة ستكون حاسمة في مستقبل القضية الفلسطينية , و اضاف جلالته ان الهم الفلسطيني يجب ان يتوجه نحو تحقبق هدف واحد هو اقامة الدولة الفلسطينية .
و في الشان العراقي اشار جلالته الى الموقف الاردني الداعم للجهود الرامية لاعادة الامن                         و الاستقرار و حماية وحدة و سيادة العراق و ان تكون العملية السيادية في العراق عملية تشاركية تشمل جميع فئات الشعب العراقي,كما حث جلالته كل القيادات العراقية الى المشاركة في مستقبل العراق  بدون تحيد او تجاهل اي من فئات المجتمع العراقي .
و دعا جلالته الى وحدة الشعب اللبناني و ان الحوار هو اللغة التي تحل بها جميع مشاكل و قضايا الاشقاء العرب و ان الحوار بين جميع الفئات اللبنانية هو الاساس لضمان وحدة لبنان.
و اكد جلالة الملك حفظه الله و رعاه بان الاردن يدعم جميع القضايا العربية في وحدة الشعب اللبناني      و حل القضية الفلسطينية و سيادة الشعب العراقي و اعادة الامن و الاستقرار و حماية الوحدة الوطنية      و الاهتمام بدخل المواطن الاردني اولوية اساسية اسعى لتحقيقها .
جعله الله عام سعد و خير و بركة و وحدة الشعب العربي و التفافه حول قياداته و عاماً سعيداً مباركا ًللاسرة الاردنية تحت ظل القيادة الهاشمية جلالة الملك المفدى عبدالله الثاني و الى كل فرد من ابناء الوطن الغالي كلاً في موقعه عام خير و سؤدد و اعاده الله على الجميع بالصحة و العافية و الحياة السعيدة .
كل عام و انتم بخير

                                                                                                    الدكتور
عبد الكريم علي اليماني

 E-mail:qream-alyamany@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا