الأحد، 20 نوفمبر 2011

الطالب في فكر القائد جلالة الملك عبدالله الثاني




الطالب في فكر القائد جلالة الملك عبدالله الثاني

مكرمة جلالة الملك عبد الله الثاني بإهداء أبنائنا الطلبة معطف الشتاء ليقيهم شدة البرد ، وتزرع بهم معاني ودلالات تربوية متجسدة بالسلوك والممارسة في محبة القائد الى رعايته ، ومحبة الأب الى ابنائة ومحبة الأستاذ الى تلميذة ، ان توزيع معاطف الشتاء على طلبة مدارس الوطن الغالي مكرمة هاشمية ، تضاف الى مكارمكم السابقة التي تجاوزت حدود الوطن الغالي لتشمل الإنسانية في جميع أنحاء المعمرة أسلوب تربوي عظيم. له معاني ودلالات تربوية عظيمة بعظم محبة الوطن وابنائه لكم . فانتم يا سيدي في تواضعكم ، وفي محبتكم وعطفكم وحنانكم ، على أبناء الأردن والاهتمام بجيل المستقبل تجعلنا نفخر ونعتز بكم قائدا ومعلم وأبا ينام أولاده وعين والدهم ساهرة يفكر بهم وبمطالبهم ويلبي حاجاتهم .
وان اللفتة الهاشمية العظيمة من لد ن صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني جسدت كل معانية الأبوة الصادقة فعندما ألبست الطلبة معاطف الشتاء أدخلت السعادة لهؤلاء الطلبة وذويهم باهتمامك بهم وبأبنائهم غرست بهم قيمة تربوية عظيمة تجسد التعليم بالقدوة .
والاعوام الماضية عندما وزعت وزارة التربية والتعليم الفيتامينات لابنائناء الطلبة بتوجيهاتكم السامية مكرمة هاشمية كبيرة لها دلالة الأب الذي يرعى أبناءه ويحافظ على صحتهم ويهتم في بنية أجسامهم ، وان العقل السليم في الجسم السليم فانتم يا مولاي من ترعون التعليم التكنولوجي واد خال الحاسوب في جميع مدارسنا على امتداد الوطن الغالي بتوجيهاتكم السامية تجعلنا نباهي العالم وخطة وزارة التربية والتعليم في محو أمية الحاسوب لجميع العاملين في الوزارة  وتطوير المناهج المستمر حتى تواكب كلما هو جديد من تغيرات علمية ومعرفية والدورات المكثفة لتدريب والتأهيل المعلمين لينعكس على مستوى عطائهم داخل الغرفة الصفية  موضع فخر واعتزاز تجعل العاملين في الوزارة على اختلاف مستوياتهم الوظيفية يدكون المسؤولية الملقاة على عاتقهم مما يجعلهم يعتزون بأنفسهم ويشمخون برؤوسهم عاليا بمهنة الأنبياء والرسل .
فالتربية هي تنمية الفرد والمجتمع و أصبحت اليوم من الحقائق المسلم بها بين المربين والاجتماعين والاقتصاديين والسياسيين ، حيث أصبحت نظرة هؤلاء جميعاً الى ما ينفق على التربية والتعليم من باب الاستثمار لتنمية الموارد الطبيعية ، وان الاستثمار في عقل الإنسان هو اعظم أنواع الاستثمار .
ان التربية الصالحة بأسلوب القدوة تسم في مجالات عديدة في نمو الفرد الجسمي بنوعيه التكويني والوظيفي وفي مجال النمو العقلي وفي مجال النمو النفسي وفي مجال النمو الروحي والخلقي وفي مجال النمو الاجتماعي وتسهم في تربية المجتمع اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وروحياً وسياسياً .

الدكتور عبدالكريم علي اليماني

  

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا