الأحد، 9 سبتمبر 2012

طالب تقليدي وطالب نابغة


https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRp0px95nHeLP334c-ungIRYU8gSXC8dOkbS-8cbSaZ4maY-MUoLg


 طالب تقليدي وطالب نابغة

استدعى مدير المدرسة ثلاثة مدرسين , و أخبرهم بأنهم كانوا من أفضل الأساتذة بالمدرسة في العام الماضي .. و أمرهم بالاستعداد للتدريس لثلاث فصول يحتوون على أنبغ 90 طالب في المدرسة .. الأوائل فى اختبارات الذكاء و الفهم و التحصيل .. كل فصل يحتوى على 30 طالب .. , و لكنه شرط عليهم ألّا يخبروا الطلبة بهذا على الإطلاق , كي …لا ينزعج أولياء أمورهم , أو أولياء أمور الطلبة الآخرين !!

و بدأ العام الدراسي و انتهى , لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة في الـ 3 فصول , كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة , بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها .. و عندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم و تحليلهم للوضع , أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدا , و أن ما سهّل عليهم ذلك , هو أن الطلبة كانوا رائعين و متفوقين .. و أنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد ..

و هنا فاجأهم المدير بقوله : اسمحوا لى أخبركم الحقيقة .. لقد تم اختيار الـ 90 طالب عشوائيا من ضمن طلبة المدرسة , فهم ليسوا في قمة الذكاء كما أخبرناكم !! .. , فانبهر الـ 3 مدرسون , و قالوا : إذن , هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل ؟؟

فقال لهم المدير : الآن اسمحوا لي أن أخبركم الحقيقة الثانية , وهي أن أسماءكم لم يتم اختيارها إلا عندما كتبت كل أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة , و أغمضت عيني , لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد .. و كنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة!!!! .. قالوا له : إذن , فما السبب ؟؟ … قال لهم : السبب هو أنكم بنيتم توقعكم في بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحا فائقا , .. فحققتم النتيجة , بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها !!

و ما نخرج به من هذه التجربة , عدداً من النصائح : .. أنت نتاج ما تفكر فيه .. ما تتوقعه , هو ما سيحدث لك بإذن الله .. من يخاف من العفريت , يراه .. و من يتوقع الخير , يحدث له .. تفاءلوا بالخير تجدوه .. في أسوأ الظروف , لا تفكر في المشكلة , و لكن فكر في حلها .


هناك تعليق واحد:

رلى صالح يقول...

كلام سليم كلما توقعت الافضل تحصل على نتائج مميزة المقالة بقصتها جاءت بوقتها ياليت الكل يقراها

بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا