الثلاثاء، 14 يوليو 2015

أهداف الإشراف التربوي


http://www.faschools.edu.sa/sites/default/files/styles/article/public/field/image/cc.jpg?itok=ZLtQz6kj




أهداف الإشراف التربوي
 
تعتبر أهداف المكون الرئيس بالإشراف التربوي لأنها تمثل كل الذي يسعى الإشراف إلى تحقيقه ، وتتحدد فعالية الأهداف بتوافر عدد من الخصائص مثل الوضوح ، وقبولها من القائمين عليها ، وقبولها من المستفيدين ، ومدى قابليتها للتحقق، كما تعد الأهداف عنصرا مهما في تحقيق الكفاءة الداخلية للإشراف التربوي لأنها أساس رسم وتخطيط البرنامج الإشرافي ومعيار للمتابعة وتقويم الأداء.
ويمكن تحديد سبعة أهداف للإشراف التربوي وهي على النحو التالي:
- العمل على ما يكفل تحقيق الأهداف الاجتماعية والتربوية وتوجيه المدرسين إلى مراعاتها.
- مساعدة المدرسين على الوقوف على احسن الطرق التربوية والاستفادة منها في تدريس موادهم واطلاعهم على كل جديد في ميدان تخصصهم وتشجيعهم على إجراء تجارب جديدة ومشاركتهم في كل ما يساعد علة نمو المدرس مهنيا وعلميا.
- الكشف عن حاجات المدرسين ، و تكوين علاقات إنسانية بين هيئة التدريس حتى ترتفع روحهم المعنوية ويعملوا على تحقيق أهداف المدرسة.
- احترام شخصية المدرس واحترام قدراته الخاصة ومساعدته على ان يصبح قادرا على توجيه نفسه وتحديد مشكلاته وتحليلها.
- مساعدة المدرسين على الاستفادة من البيئة المحلية ن والتعرف على مصادرها المادية والإنسانية.
- العمل على تنسيق البرامج التعليمية لتحسين العملية التربوية.
- مساعدة المدرس على تقويم أعمال التلاميذ وأعانه على تقويم نفسه كي يتعرف نواحي قوته فيدعمها، ونواحي ضعفه فيعالجها.
- تحسين العملية التربوية من خلال القيادة المهنية لكل مديري المدارس ومعلميها.
- تطوير النمو المهني للمعلمين وتحسين مستوى أدائهم وطرق تدريسهم.
- العمل على توجيه الإمكانات البشرية والمادية وحسن استخدامها 


د.عبد الكريم علي  اليماني

qream_alymany@yahoo.com
 

.

الحاجة للإشراف التربوي


https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTGnx44qf_i0WQX-l2p43QJh6Y2-GsM1y2bK8hnygpZhlNHvdgX





الحاجة للإشراف التربوي:
يرى كثير من التربويين ضرورة وجود عملية الإشراف التربوي بسبب تضاعف عدد المدارس وزيادة عدد المدارس وزيادة عدد التلاميذ ، ونقص الإعداد التربوي للمعلمين من الناحية العلمية والمهنية في كليات التربية، والتغير في وظائف التعليم وظهور مشكلات تعليمية متجددة ، تؤيد الحاجة إلى وجود الإشراف التربوي.
الأسباب التي تدعو إلى وجود الإشراف التربوي:
1. اختلاف المواقف:
إن المواقف التي يواجهه المعلم والمادة التي يتعامل معها اقل ما يمكن أن توصف به أنها متغيرة ومتحركة وإنها تختلف في كل مرة عن كل مرة ستليها ، المعلم يعمل للإنسان ومع الإنسان يعمل مع إدارة حرة متعددة ومع رغبات مختلفة ومع قدرات متباينة ومع فروق تتسع وتضيق من فرد لاخر فهل يجدي أن يترك المعلم في مثل هذه المواقف بمفرده دون إشراف تربوي.
2. تنمية المعلومات:
المعلم مسؤول عن إتاحة الفرصة لطلابه ليتزودوا بالمعلومات ولكن المعلومات تتزايد ولا يقف تزايدها عند حد ، ولكي يلحق المعلم نموها وتجددها فهو محتاج إلى إشراف تربوي.
3. تلبية الحاجات
إن المعلم المؤمن بمهنته المدرك للأهداف التي يسعى لتحقيقها يعمل على تلبية حاجات المتعلمين ، وارضاء ميولهم، وتوفير الوسائل التي تعينهم على أن يتعلموا على خير وجه ، ولكي يوئدي المعلم دوره بفاعلية لا بد له من إشراف تربوي يعينه على حمل هذا العبء الثقيل.
لقد أصبحت عملية الإشراف التربوي فريدة بسبب قصور أداء المعلمين على المستوى المطلوب والمتوقع منهم ، وتطور أعداد المعلمين ، والطرائق الحديثة في التدريس وعدم إلمام المعلمين الجدد إلماما كافيا بالمعلومات اللازمة في عملية التدريس ، مما يؤكد أن المعلمين يحتاجون إلى مساعدة من المشرفين التربويين.

إن هناك أسباب تدعو لوجود الإشراف التربوي منها:
- تقدم علوم التربية ودخول التجارب المنوعة فيها، أدى إلى تطور أساليب التدريس الأمر الذي يؤدي إلى ضرورة الإشراف التربوي والمشرف التربوي الخبير.
- فترة الإعداد المسلكي للمعلم في معاهد إعداد المعلمين لا تكفي لقيامه بواجبه على الوجه الأكمل، واستيعابه كل الأساليب الفنية الحديثة للتدريس، بل يتعلم ذلك من خلال ممارسته للتعليم، أي أن ممارسة التعليم تعلمه ما نقص في إعداده، وهذا يحتاج إلى المشرف التربوي الخبير في طرق التدريس الناجحة.
- إن المعلم القديم في التعليم يحتاج لمواجه الأمور المستجدة في شؤون التربية، وهذا الأمر يحتاج للإشراف التربوي.
- إن المعلم المنقول من بيئة مدرسية إلى بيئة مدرسية جديدة ، يحتاج لان يتأقلم ويتكيف مع الوضع الجديد ليتلاءم مع الإمكانات والظروف الجديدة وهذا يحتاج إلى توجيه من المشرف التربوي.

د.عبد الكريم علي  اليماني

qream_alymany@yahoo.com
 
 

بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا