الخميس، 13 سبتمبر 2012

إينشتاين وسائقه


https://encrypted-tbn1.google.com/images?q=tbn:ANd9GcSSVoEDtOauCWv9s1rQz1kZW7Uq-sM9PpahmLAHzjmOMXjfUOUl

إينشتاين وسائقه
هذه قصة طريفة عن العالم ألبرت إينشتاين صاحب النظرية النسبية فقد سئم الرجل تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية، وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: اعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية، فأعجب إينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به إينشتاين، هنا ابتسم السائق المستهبل وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه... وبالطبع فقد قدم ( السائق) رداً جعل البروفيسور يتضاءل خجلاً!.

الحكمة: تذكر دائماً أنه مهما كنت ذكياً وفطناً فإنه يوجد من هو أقل منك شأناً وأكثر دهاء.

الأحد، 9 سبتمبر 2012

سنة سيئة جداً


https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRkl2Itc3y8w0QYmqEsXwog-BZM2EbhFIbk1gUlVAWGEe4Itpp4


سنة سيئة جداً

في ليلة رأس السنة ، جلس المؤلف الكبير أمام مكتبه وأمسك بقلمه ، وكتب في السنة الماضية ،

أجريت عملية إزالة المرارة ، ولازمت الفراش عدة شهور

وبلغت الستين من العمر فتركت وظيفتي المهمة في دار النشر الكبرى التي ظللت أعمل بها ثلاثين عاماً

وتوفي والدي

ورسب ابني في بكالوريوس كلية الطب لتعطله عن الدراسة عدة شهور بسبب إصابته في حادث سيارة

وفي نهاية الصفحة كتب

يا لها من سنة سيئة جداً


ودخلت زوجته غرفة مكتبه ، ولاحظت شروده

فإقتربت منه ، ومن فوق كتفه قرأت ما كتب

فتركت الغرفة بهدوء ، وبعد دقائق عادت وقد أمسكت بيدها ورقة أخرى ، وضعتها بهدوء بجوار

 الورقة التى سبق أن كتبها زوجها

وتناول الزوج ورقة زوجته وقرأ فيها

في العام الماضي

شفيت من آلآم المرارة التي عذبتك سنوات طويلة

وبلغت الستين وأنت في تمام الصحة

وستتفرغ للكتابة والتأليف بعد أن تم التعاقد معك على نشر أكثر من كتاب مهم

وعاش والدك حتى بلغ الخامسة والثمانين بغير أن يسبب لأحد أي متاعب ، وتوفي في هدوء بغير أن

 يتألم

ونجا ابنك من الموت في حادث السيارة وشفي بغير أيه عاهات أو مضاعفات

وختمت الزوجة عبارتها قائلة

يا له من عام تغلب فيه حظنا الحسن على حظنا السيء

فلنغير أحبتي نظرة التشاؤم في أعيننا لما حل بنا من محن

إلى نظرة حب وتفاؤل لما يعود علينا من فائدة وخير بعد مرورنا بهذه المحن

طالب تقليدي وطالب نابغة


https://encrypted-tbn2.google.com/images?q=tbn:ANd9GcRp0px95nHeLP334c-ungIRYU8gSXC8dOkbS-8cbSaZ4maY-MUoLg


 طالب تقليدي وطالب نابغة

استدعى مدير المدرسة ثلاثة مدرسين , و أخبرهم بأنهم كانوا من أفضل الأساتذة بالمدرسة في العام الماضي .. و أمرهم بالاستعداد للتدريس لثلاث فصول يحتوون على أنبغ 90 طالب في المدرسة .. الأوائل فى اختبارات الذكاء و الفهم و التحصيل .. كل فصل يحتوى على 30 طالب .. , و لكنه شرط عليهم ألّا يخبروا الطلبة بهذا على الإطلاق , كي …لا ينزعج أولياء أمورهم , أو أولياء أمور الطلبة الآخرين !!

و بدأ العام الدراسي و انتهى , لنجد أن نتائج اختبارات هؤلاء الطلبة في الـ 3 فصول , كانت أعلى من غيرها على مستوى المدرسة , بل أنها تفوقت بنسب من 20-30% أكثر من المستوى العام لمدارس المنطقة جميعها .. و عندما سأل المدير الأساتذة عن وجهة نظرهم و تحليلهم للوضع , أجمعوا على أنها كانت تجربة رائعة جدا , و أن ما سهّل عليهم ذلك , هو أن الطلبة كانوا رائعين و متفوقين .. و أنهم لم يبذلوا معهم الكثير من الجهد ..

و هنا فاجأهم المدير بقوله : اسمحوا لى أخبركم الحقيقة .. لقد تم اختيار الـ 90 طالب عشوائيا من ضمن طلبة المدرسة , فهم ليسوا في قمة الذكاء كما أخبرناكم !! .. , فانبهر الـ 3 مدرسون , و قالوا : إذن , هل نحن السبب خلف نجاح الطلاب بهذا الشكل ؟؟

فقال لهم المدير : الآن اسمحوا لي أن أخبركم الحقيقة الثانية , وهي أن أسماءكم لم يتم اختيارها إلا عندما كتبت كل أسماء المدرسين العاملين بالمدرسة , و أغمضت عيني , لأشير على ثلاثة أسماء منهم دون تحديد .. و كنتم أنتم أصحاب الأسماء المختارة!!!! .. قالوا له : إذن , فما السبب ؟؟ … قال لهم : السبب هو أنكم بنيتم توقعكم في بداية الدراسة على معلومات جعلتكم تتوقعون نجاحا فائقا , .. فحققتم النتيجة , بالرغم من عدم صدق المعلومات نفسها !!

و ما نخرج به من هذه التجربة , عدداً من النصائح : .. أنت نتاج ما تفكر فيه .. ما تتوقعه , هو ما سيحدث لك بإذن الله .. من يخاف من العفريت , يراه .. و من يتوقع الخير , يحدث له .. تفاءلوا بالخير تجدوه .. في أسوأ الظروف , لا تفكر في المشكلة , و لكن فكر في حلها .


كيس البطاطا


https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcS_AuoUQK-X3Hf7AgK259_zm6x-IOMaXPKeeBEuJ-RcJVtn8K-ItQ


  كيس البطاطا

طلبت مُدرسة أطفال من بعض الأطفال أن يلعبوا لعبة لمدة أسبوع واحد.!

فطلبت من كل طفل أن يحضر كيس به عدد من ثمار البطاطا.

وعليه إن يطلق على كل بطاطايه اسم شخص يكرهه !!!

وفي اليوم الموعود أحضر كل طفل كيس وبطاطا

مسماه بأسماء الأشخاص الذين يكرهونهم ,

العجيب أن بعضهم حصل على بطاطا واحدة

وآخر بطاطتين

وآخر 3 بطاطات

وآخر على 5 بطاطات وهكذا ……

عندئذ أخبرتهم المدرسة بشروط اللعبة وهي :

أن يحمل كل طفل كيس البطاطا معه أينما يذهب لمدة أسبوع كامل.

بمرور الأيام أحس الأطفال برائحة كريهة تخرج من أكياس البطاطا,

وبذلك عليهم تحمل الرائحة و ثقل الكيس أيضا.

وطبعا كلما كان عدد البطاطا أكثر فالرائحة تكون أكثر والكيس يكون أثقل.

 بعد مرور أسبوع فرح الأطفال لأن اللعبة انتهت .

سألتهم المدرسة عن شعورهم وإحساسهم أثناء حمل كيس البطاطا لمدة أسبوع ,

 فبدأ الأطفال يشكون المصاعب التي واجهتهم أثناء حمل الكيس الثقيل ذو الرائحة الكريهه أينما يذهبون ,

بعد ذلك بدأت المُدرسة تشرح لهم المغزى من هذه اللعبة .

فقالت: هذا الوضع هو بالضبط ما تحمله من كراهية لشخص ما في قلبك.

فالكراهية ستلوث قلبك وتجعلك تحمل الكراهية معك أينما ذهبت.

فإذا لم تستطيعوا تحمل رائحة البطاطا لمدة أسبوع

فهل تتخيلون ما تحملونه في قلوبكم من كراهية طول عمركم .

ما أجمل أن نعيش هذه الحياة القصيرة بالحب والمسامحة للآخرين وقبولهم على ما هم عليه!! وكما يقال:

الحب الحقيقي ليس أن تحب الشخص الكامل ،  بل أن تحب الشخص غير الكامل بشكل صحيح وكامل !!

البسكويت المحروق


 https://encrypted-tbn3.google.com/images?q=tbn:ANd9GcQKkVgclgnuOjExMDvja_2EcynVwnGK8eKZi05xoiTd4XJzyKqBMw


البسكويت المحروق

عندما كنت صغيرا اعتادت أمي أن تحضر فطوراً مميزاً من وقت لأخر.

ومازلت أتذكر ليلة بالتحديد، بعد يوم طويل ومرهق في العمل

في تلك الأمسية وبعد وقت طويل، وضعت أمي طبقا من البيض والنقانق وبسكويت محروق للغاية على الطاولة امام ابي.

أتذكر أنني انتظرت لأرى ان كان أي شخص قد لاحظ ،،

ولكن كل ما فعله أبي أنه التقط البسكوتة وابتسم لأمي ثم سألني كيف كان يومي في المدرسة.

لا أذكر بالتحديد ما أخبرته تلك الليلة، ولكني أذكر تماما كيف شاهدته يضع الزبدة والمربى على البسكويت ويأكل كل لقمة منه..

عندما غادرت الطاولة في تلك الليلة أذكر أني سمعت أمي تعتذر لأبي عن البسكويت المحروق، وكل ما قاله لها: “عزيزتي أنا أحب البسكويت المحروق”.

في وقت لاحق من تلك الليلة،، ذهبت لأقبل أبي وأتمنى له ليلة سعيدة وسألته ان كان حقا قد أحب البسكويت المحروق فأخذني في حضنه وقال لي:

“ان أمك واجهت يوما شاقا في العمل اليوم، وأنها حقا متعبة، بالاضافة الى أن القليل من البسكويت المحروق لن يضر أحداً!

فالحياة مليئة بأشياء وأناس غير مثاليين. فأنا لست الأفضل في أي شيء تقريبا، وانا افعل اخطاء كثيرة،، وأنسى أن اهنئ الناس في مناسباتهم الخاصة!!

ما تعلمته بمرور الزمن هو تعلم قبول أخطاء بعضنا البعض!!

واختيار أن نحيي اختلافات بعضنا البعض!!

وهو واحد من أهم المفاتيح لإنشاء ونماء والمحافظة على العلاقات…

العبرة: تعلم أن تأخذ الأجزاء الجيدة، وتترك السيئة، والقبيحة من حياتك !!

وثق دائما بالله، لأنه في النهاية هو الوحيد الذي بامكانه ان يمنحك علاقة يكون فيها البسكويت المحروق ليس المدمر لهذه العلاقة!!

ويمكننا ان نطبق هذا لأي علاقة…

في الحقيقة، التفاهم هو الأساس لكل علاقة سواء كانت علاقة زوج وزوجته، او أب وابنه، وحتى الصداقة!!

لا تضع مفتاح سعادتك في جيب شخص أخر،، بل احتفظ به في جيبك 

اللهم أدخل السكينة في قلوبنا.. والمحبة في نفوسنا.. والابتسامة في وجوهنا.. والسعادة في بيوتنا.


بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا