الخميس، 26 يناير 2012

جلالة الملك يدعم الطالب المتميّز




جلالة الملك يدعم الطالب المتميّز

الرؤية الإستراتيجية لجلالة الملك في دعم الطالب المتميز ركيزة أساسية من ركائز فلسفة التربية والتعليم في الأردن ,وتفتح الأفاق على مصراعيها للمؤسسات التربوية والجامعات الحكومية والخاصة لمتابعة كل ماهو جديد في المجال العلمي  ومن ثم القيام  بالأبحاث التربوية والعلمية التي تعود بالنفع على دعم المسيرة التنموية والاقتصادية لتلبية حاجات سوق العمل المحلي والعربي والعالمي .
وإن مايقوم به جلالة الملك من الدعم المالي واللوجستي لهؤلاء الطلبة وتشجيعهم المستمر لمشروعاتهم المتميزة كان واضحاً في زيارته (  معرض البحث العلمي التطبيقي والإبداع ) في ماركا أمس . وإن اللفتة الملكية السامية تمثل رؤية تربوية نابعة من لدن فكر جلالته في أهمية إجراء البحوث لطلبة الجامعات الأردنية وطلبة الدراسات العليا في الأردن والخارج من أبناء الوطن .
نظره ذكية وبصيرة حادة نابعة من فكر تربوي عربيّ أصيل في توطين الأبحاث التي يقوم بها أبناء الأردن في الجامعات المحلية والخارجية لعمل أبحاث تشاركية لإمكانية الإفادة منها وصبغها بالهوية الوطنية وما آلت إليه من نتائج وتوصيات ومعرفة تنعكس بالإفادة والمنفعة على القطاع العام في مختلف مجالاته التربوية والإنسانية والطبية والهندسية والزراعية والميكانيكية ..... الخ. وغيرها من ميادين الحياه المختلفة .
وإن توجيهات جلالته في توسيع شريحة المستفيدين من صندوق الملك عبدالله الثاني  لدعم الطالب الفقير، وصندوق الملك عبدا لله الثاني للتنمية شمل أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا في الجامعات لتحويل ابحاثهم المختلفة من أبحاث نظرية الى واقع عملي.
فكرة جديدة وركيزة اساسية من ركائز الفلسفة التربوية تنبع من فكر جلالته في دعم مسيرة العلم والمعرفة ومواكبة كل ماهو جديد للحوق بالركب الحضاري المتسارع الذي تقوده عجلة العلم والمعرفة في ميادينه المختلفة والواسعة والمتسارعة .
وان اهتمام جلالته المباشر بالشباب ومايعوّل عليهم يؤكد على أنهم أمل المستقبل ورجال الغد .
وإن مشاركة جلالته للشباب أفراحهم بالتخرج من الجامعات ومناقشة ابحاثهم لهو دليلٌ على بصيرته الثاقبة بأن رعايته المباشرة لهم تحفز دوافعهم الكامنة وتخرّج طاقاتهم وتظهر ابداعاتهم ومواهبهم وتحقق طموح الاهل والقيادة التربوية على امتداد الوطن الغالي، وتضع عليهم مسؤوليات كبيرة وامال منعقده في المشاركة الفعالة في بناء الاردن المسلح بالعلم والمعرفة ونحن نعيش في ثورة الاتصال والتكنولوجيا ، وهذا ليس بغريب على جلالته فإن الانسان الاردني يعتزدائما" بالمقولة الهاشميه التي قالها المغفور له بإذن الله الملك حسين (( الانسان اغلى مانملك )).
ولعل جلالة القائد الأعلى جعل من هذا الشعار حقيقة عملية في متابعة الطلبة وتحسس قضاياهم ورعايتهم في المدارس والجامعات وتأمين الحياة الكريمة لهم والشعور معهم بأبسط امورحياتهم من تأمين الدفء لهم ولمدارسهم وتأمين الابنية المدرسية النموذجية بتوجيهات جلالته والاهتمام بصحة الطلبة من خلال برنامج التغذية المدرسية التي قلصّت من تسرب الطلبة الفقراء والذي كان مصروفهم اليومي يشكل عبءً على جيوب أبائهم في الارياف والبوادي .
إن تأمين المدارس بالمعلمين المؤهلين المدربين المزودين بالعلم والمعرفة والتكنولوجيا وماتقوم به وزارة التربية بالاشراف والمتابعة لحوسبة التعليم وتطوير المناهج وتأمين المناخ الصفي المناسب الذي يحقق مبدا تكافؤ الفرص لجميع أبنائنا الطلبة محط فخر واعتزاز التربويون في جميع المؤسسات التربوية على امتداد الوطن الغالي الكبير .
دمتم ودامت رعايتكم لكل المبدعين في جميع المجالات فإن دعمكم يعزز شعور الطلبه بالتوجه والابداع والمثابرة والمنافسة الشريفة وخلق جو العمل المتميز وتنمّي ثقافة الابداع والتميز عند ابنائنا الطلبة .
                       الدكتور عبدالكريم علي اليماني

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا