الأربعاء، 4 سبتمبر 2013

فرضيات البرمجة اللغوية العصبية N L P


https://blogger.googleusercontent.com/img/b/R29vZ2xl/AVvXsEj0Z0MwnvgnxjoBF4-bLz2C5GcuKxagDqOBkaFsN5HGoBq8WWcbRHOBgQnYx_Y-zuJXQYxD-u581hXO-7gNWMJF_ZbNSit3pjV-9ZYKNh924nqvCXRlySOWyGb92PSfL4CNkWHTmamDlfIE/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A8%25D8%25B1%25D9%2585%25D8%25AC%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2584%25D8%25BA%25D9%2588%25D9%258A%25D8%25A9+%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B9%25D8%25B5%25D8%25A8%25D9%258A%25D8%25A9.jpg






فرضيات البرمجة اللغوية العصبية  N L P





الفرضية الأولى  

   
الخارطة ليست هي الواقع
  
الخارطة هي مدركاتنا الشخصية المحدودة
لكل منا خريطة شخصية وتختلف خرائط الناس ... كيف؟
إن الخرائط تتكون عن طريق المعلومات التي تصل إلى أذهاننا عن طريق الحواس واللغة والقيم والمعتقدات التي تستقر في النفس.

إن المعلومات المستقبلة تحمل الخطأ والصواب وان الاتجاه العام للناس هو رؤية الأشياء من خلال إدراكاتهم الفردية الخاصة ، لذلك:
يرى المتشائمون أن نصف الكوب فارغ بينما يرى المتفائلون أن نصف الكوب مملوء.
لاحظ كيف يمكن لنفس الحقيقة أن تحرف أو تترجم
باختلاف الأشخاص
لا حظ كيف تترجم الحقائق بشكل شخصي في الاجتماعات العائلية أو العملية أو عند الاجتماع مع الأصدقاء .
راقب الحوارات التي تدور بين أصدقائك أو في العمل أو بين الآباء وأبنائهم بتركيز  !وكيف أن الآراء تختلف بينهم على ما يعرض على شاشة التلفزيون مثلاً.
راقب كل الخرائط وتنوعها وابحث عن الحقائق بدلاً من التمسك بخريطتك واعمل على إثراء خبرتك بالنظر من  الزاوية الأخرى.
فإذا لاحظت أن وجهة نظرك الشخصية حول السلوكيات والأحداث مختلفة عن الآخرين فتذكر أن لكل منا خريطته الشخصية

فنحن البشر لا نستطيع التعرف على الحقيقة المطلقة لأنها غير موجودة وكلما ازددنا نمواً تنتج خرائط لغوية جديدة للحقيقة
وهى تحكم كيف تقبل الحقيقة ونرسم لها خارطة في أذهاننا
وبناءً عليها نعمل ونتفاعل مع العالم
وعموماً ليست الحقائق هي التي تحد أو تزيد من قدرتنا
ولكن الخرائط التي صنعناها

الفرضية الثانية
 
ليس هناك فشل وإنما زيادة خبرة

طفل صغير تقدم له كوب الشاي ساخنا فلا يقربه لماذا ؟ لأنه نتيجة التجربة والخبرة عرف أن هذا الكوب الساخن قد يؤذيه.
نحن نتعلم يومياً دروساً في هذه الحياة وتمر علينا العديد من التجارب سواء معنا شخصياً أو مع احد من أقربائنا أو أصدقائنا ونتعلم منها
 الكثير
إذن التجارب هي طريق التعلم ولتعلم الكثير إذا أدركنا ما يدور من حولنا وركزنا . وهذه الفرضية من أسرار البرمجة اللغوية العصبية

إننا بحاجة أن نفكر بإيجابية. علينا أن نفكر ماذا استفدنا من فشلنا وهل هناك نتائج استفدنا منها ؟
لا يهم كم مرة فشلت المهم أن تستفيد من فشل الماضي.
عندما سئل أديسون لقد فشلت 999 مرة قبل اكتشاف المصباح ؟
ماذا أجاب ؟
قال: أنا لم افشل لقد اكتشفت 999 طريقة لا يشتغل بها المصباح !

الفرضية الثالثة

الخيار أفضل من الأخيار

إن الشخص عندما يكون يملك خيارات في أي موضوع له أفضل من آن يكون مسيرا من قبل الآخرين لذلك نقول عندما يستشيرنا شخص ما في أي موضوع
هل أنت مخير أم مسير ؟
وبالتأكيد إن تعدد الخيارات أفضل من قلتها.


الفرضية الرابعة

الناس سلفا يملكون الموارد التي يحتاجونها

نحن نملك الموارد الداخلية التي نحتاجها للنجاح ......
كل ما علينا عمله هو تفعيلها
ثق تماماً إن الموارد الداخلية هي الأهم من الموارد الخارجية
إن طاقات وقدرات وإمكانات الإنسان كبيرة جدا
ونحن لا نستخدم إلا الشيء البسيط منها
والسبب أن الكثيرين منا لا يعرف عن هذه القدرات
  
مثل الثقة بالنفس التي هي كنز الإنسان
   
الفرضية الخامسة

  أنا أتحكم في نفسي .. إذن أنا مسؤول عن نتائج أفعالي


وأجمل ما قرأت عن هذه الفرضية
اقرأ معي :

"
إنها قصة البشرية بأحداثها المثيرة .. تبدأ بإعلان ميلاد الإنسان في احتفال مهيب في رحاب الملأ الأعلى.. يعلنه الملك العظيم زيادة في الحفاوة و التكريم .. و تحتشد له الملائكة
 _ وفي زمرتهم و إن لم يكن منهم إبليس_
إنه أمر هائل و حدث عظيم يعلن فيه الله بذاته الجليلة بدأ ميلاد الإنسان ..( ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين ).
الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم و يفعلون ما يؤمرون.. أما إبليس فقد امتنع عن تنفيذ أمر الله لتصور سيطر على تفكيره منعه من طاعة ربه مع أنه يعرف أنه خالقه و لا يشك في شيء من هذا .

وحين تمت المواجهة فهمنا من الآيات أن إبليس كان له رأي مع النص
( أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين )
مع أنه حين يوجد النص القاطع يبطل التفكر و تتعين الطاعة و يتحتم التنفيذ
إن إبليس لم يكن ينقصه العلم .. ولم يكن ينقصه الاعتقاد،،
ولكنه الكفر مع العلم و الاعتقاد..
فطرد من الجنة و من رحمة الله.
ولكن السؤال الخطير هنا : لم دخلت مشكلة إبليس في نفق الاستعصاء و حقت عليه اللعنة إلى يوم الدين ؟؟
مع أن آدم وحواء وقعا أيضا في الزلل و استجابا لغواية الشيطان ..
ومع ذلك فهما من الأصفياء المكرمين ؟
هنا بيت القصيد كما يقولون .. وهذا ما نود تسليط الضوء عليه لفهم آلية أهم آفة نفسية خطيرة ( تبرئة الذات و اتهام الآخر )
 أو قد يطلق عليها " الهروب من مسؤولية الفعل "
 وكلها مسميات مختلفة تدور في فلك واحد خطير (.بما أغويتني (..

ماذا كان موقف آدم و حواء حين واجههما الله بخطئهما .. هل اتهما إبليس.. ؟؟ هل بررا ضعفهما بالظروف المحيطة ..؟؟
لقد اعترفا بالخطأ ( ربنا ظلمنا أنفسنا )
و بذلك أدخلا المشكلة حقل الحل  
إن هذه القصة تحمل معنى فلسفيا عميقا يعبر عن
 اتجاهين في التفكير
-  الموقف الشيطاني : يفقد إمكانية المراجعة و تتعطل عنده آلية النقد الذاتي .. وهذه هي المعصية دينيا.. وهي الخطأ المركب فلسفيا…(بما أغويتني )
  -
الموقف الإيماني : وهو موقف آدم وحواء اللذين قاما بالمراجعة
و اعترفا بالخطأ ،، وهو ما فتح الطريق إلى تصحيح المسار ليوضع السلوك على السكة الصحيحة ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه )
هذا هو المؤمن .. ينسى و يخطأ ..لكنه يدرك خطأه و يعرف زلته .. ويثوب ويتوب ويستغفر وهذه هي خصيصة الإنسان التي تصله بربه وتفتح له أبوب القرب .
إنه لا يلح كالشيطان في المعصية ،، و لا يلقي اللوم على الآخرين
و لا ينزه ذاته عن الاعتراف بالخطأ .
لذلك : ( أنا أتحكم في نفسي .. إذن أنا مسؤول عن نتائج أفعالي)


الفرضية السابعة
 معنى الاتصال هو النتيجة التي تحصل عليها

إن هذه الفرضية تحمل معنيين هامين أولهما الاتصال طريقته وكيفيته ، وثانيهما النتيجة الحاصلة من هذا الاتصال .

إننا نهتم كثيراً باتصالاتنا النابعة من قيمنا ومعتقداتنا وهذا شيء جميل لكننا قد لا نأبه كثيراً بالنتيجة التي نحصل عليها من جراء هذا الاتصال إننا نتأثر حتماً بظروف الحياة ومتغيرات الزمان والمكان فنتصل بالآخرين وبطبيعة الحال سيفهم هذا الاتصال من خلال خرائطهم ومعتقداتهم وقيمهم إضافة إلي المتغيرات الرمانية والمكانية لديهم .

إن مئات الملايين في جنوب شرق آسيا دخلوا الإسلام بسبب معنى الاتصال الذي كان يحمله التجار المسلمين في تعاملاتهم ومعاملاتهم ، إننا كثيراً ما نتعجب من الناس في أنهم لم يفهموا طريقة التعامل والحديث التي نوجهها لهم .
إن هذه الفرضية تعني أيضاً بأنك إذا ما أردت أن تحصل على نتائج مختلفة ، فعليك أن تغير من أفعالك ، فإذا فعلت شيئاً ما وكانت النتيجة مختلفة عما كنت تتوقعه فيجب عليك أن تغير من طريقتك حتى تصل إلى النتائج التي تأملها .

الفرضية السابعة

لا يوجد إخفاق بل هنالك تراكم خبرات

لقد قام أديسون بـ 999 محاولة غير ناجحة لكي يخترع المصباح الكهربائي ويقول في هذا السياق "لست أشعر ببرود الهمة ، لأن كل محاولة خاطئة أتخلى عنها هي خطوة أخرى تقودني نحو الأمام"
لا بد أن نتذكر أن النجاح هو في الحقيقة نتيجة الحكم السليم . والحكم السليم هو نتيجة التجربة، والتجربة كثيراً ما تكون ناتجة عن حكم خاطئ
فعندما يحدد الناس أهدافاً سامية ثم يخفقون في تحقيقها في المرات الأولى فهذا لا يعني أن أهدافهم خاطئة، وهذا الاخفاق يعلمهم :
الاتجاه الصحيح الذي يفترض ان يتبعوه ، فمن المفروض أن لا تذهب لنفس الخطأ مرة أخرى لأنك ستصل لنفس المكان مرتين  ، ويعلمنا الإخفاق مدى جديتنا في تحقيق الأهداف .

الفرضية الثامنة

يتحكم تماما من يتمتع بمرونة أكثر

المرونة تعني تحقيق الأهداف بأفضل الطرق
فلا بدمن مرونة في
  
التفكير
  
السلوك والتعامل
  
المشاعر"  القدرة على تغيير المشاعر السلبية"
 
الإجراءات للوصول الأهداف .


الفرضية التاسعة
الجسم والعقل يؤثر كل منهما في الآخر

العقل والجسم نظام واحد فليس العقل منفصلاً عن الجسم بل هما مرتبطان ويؤثر أحدهما على الآخر بشكل كامل
فمثلاً لا يمكنك أن تكون سعيداً او منشرحاً وأنت مرتخي الكتفين والرأس وتتنفس بطريقة غير صحية
وعندما تشعر بالإرهاق البدني فانك تدرك العالم بشكل يختلف عن إدراكك له في وقت الراحة.
ولكن عندما تنظر إلى أعلى وتتنفس بشكل قوي وترفع صوتك وتقول :
" أنا قوي ، أنا واثق من نفسي"
فهذا بلا شك سوف يؤثر ايجابياً في تفكيرك وتصوراتك الداخلية للحياة.

وكذلك فأن نفسيتنا وأفكارنا ولا شك تؤثر على صحة أجسامنا
وفي المقابل عندما تتذكر موقفاً ايجابياً وتتذكر جميع تفاصيل ذلك الموقف وبما يصاحبه من مشاعر جميلة وتعيش هذا الموقف في هذه اللحظة بالذات فانك ولا شك سوف تشعر بنشاط وتغير في تنفسك وضربات قلبك ، والعكس صحيح.
ولذلك فالفسيولوجيا ( وضع الجسم ونمط التنفس وتوتر العضلات )
و التصورات الداخلية مرتبطتان تماماً فكل منهما يؤثر على الآخر .
ولذلك كي تغير في تفكيرك وتفكير الآخرين فانه عليك أن تلاحظ الوضع الجسماني أولاً وتبدأ به.
كما أن الخواطر تصبح أفكاراً والأفكار تصبح أفعالاً والأفعال تصبح عادات ،وهذه العادات هي التي تحدد سير حياتك، ولذلك اجعل ما تركز عليه دائماً ايجابياً



الفرضية العاشرة

إن النية والسلوك يصنعان مظاهر مختلفة

فعلى سبيل المثال لو لاحظت طفلاً يثير الكثير من المشاكل مع أخيه الأصغر في البيت ، فقد يكون سبب ذلك ( أنه يريد لفت الانتباه والرعاية أكثر من قبل أبويه) ، ولذلك تأتي هذه القاعدة المهمة:
ربما يكون "وراء السلوك السلبي نية حسنة "
فإذا أردت أن تؤثر في الآخرين فلا بد من الفصل بين النية و السلوك





الفرضية الحادية عشرة

معنى اتصالك هو الاستجابة التي تحصل عليها

فعندما توجه انتقاداً لتصرفات الآخرين معك ، فانك لا بد أن تحكم على تصرفك معهم أولاً ،
فمثلاً : اسأل نفسك عن طريقة اتصالك بالآخرين عندما لا تتفاعل معك أسرتك كما تحب ، أو لا يتحمس الآخرون لعمل ما تريد .

الفرضية الثانية عشر

لكي تؤثر في الآخرين 000احترمهم و تقبلهم كما هم
  
البراعة في التأثير على المقابل تبدأ من أن تتقبله في البداية كما هو ، ومن ثم تبحث عن المجال المؤثر على هذا الشخص
فان لكل عقلية باباً واسعاً مفتوحاً دائما ولكن لمن يعرفه فقط .

الفرضية الثالثة عشر

يفعل الناس أفضل اختيار لديهم في حدود الإمكانات المتاحة في الوقت الواحد  
فبناءً على العقلية الحالية  
العمل في أي مجال وبأي راتب هو أفضل اختيار لدى الكثيرين
السعادة والنجاح أفضل اختيار لدى البعض.
ولذلك فان من يعمل سلوكاً خاطئأ فهو أفضل اختيار له في ذلك الوقت أو في تلك الحالة  
وهناك ما يسمى "النظام الداخلي لاتخاذ القرارات "  
ويتكون هذا النظام من
 - صلب المعتقدات والقواعد اللاواعية لديك
 -  
قيم الحياة
 -
مرجعيتك
 -
الأسئلة التي توجهها لنفسك عادة
 -  
الحالات العاطفية التي تخضع لها في كل لحظة.
وبضبط وتغيير أي من هذه العناصر الخمسة فانك تستطيع تغيير حياتك ولذلك فان التأثير في الأعماق يؤثر في السطح

الفرضية الرابعة عشر

لكل إنسان مستويان من الاتصال وهما
الواعي و اللاواعي
 
فكل إنسان يتصرف بناءً على ما يمليه عليه عقله (سواءً كان ذلك عن وعي أو من دون وعي) وذلك حسب المعلومات والمعتقدات والقيم الموجودة لديه .إن المشاعر والأفكار والسلوك كلها تنتج عن برمجة العقل الواعي للعقل اللاواعي ، ولذلك بادر من الآن في برمجة عقلك الباطن ايجابياً

qream_alymany@yahoo.com

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا