الجمعة، 8 مارس 2013

الإدارة الذاتية للمدرسة في مجتمع المعرفة



 الإدارة الذاتية للمدرسة في مجتمع المعرفة




 https://encrypted-tbn0.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSaDXEMRta6cMczP9WN3BsKjX0BgpxsqivJG4GWMYm0gqklUAW0
   الإدارة الذاتية  هي مجموعة من العمليات التنفيذية والفنية التي يتم تنفيذها عن طريق العمل الإنساني الجماعي التعاوني بقصد توفير المناخ الفكري والنفسي والمادي الذي يساعد على حفز الهمم وبعث الرغبة في العمل النشط المنظَم؛ فردياً كان أم جماعياً من أجل حل المشكلات وتذليل الصعاب حتى تتحقق أهداف المدرسة التربوية والاجتماعية كما ينشدها المجتمع.

  أدوات الإدارة الذاتية للمدرسة في مجتمع المعرفة يتوفر للإدارة الذاتية عنصرين هامين هما:
العناصر البشرية والمبنى المدرسي ولا بد لهذين العنصرين من أدوات لإدارتها إدارة ذاتية لكي تتحقق الأهداف المرجوة للمدير وهذه الأدوات التي ينبغي أن تتوفر حتى نستطيع أن نحكم على إدارتنا بأنها ناجحة يتطلب أن يكون لدينا الأدوات الآتية:

v القدرة على التخطيط الجيد : ويعني ذلك امتلاكه للمهارات اللازمة لتوجيه عمله جيدا من خلال الخطط التي يقوم بوضعها ، سواء كانت خطط يومية أو أسبوعية أو فصلية أو سنوية إذا افترضنا أن مدير المدرسة يخطط لتكوين فريق رياضي لمدرسته فمن يكلف بهذه المسؤولية ؟؟!! وإذا كلف أحد معلمي التربية الرياضية بذلك ولم يستطع أن ينجح في تكوين الفريق المناسب، ماذا يفعل مدير المدرسة ؟ ما موقف بقية معلمي التربية الرياضية الآخرين ؟ ليشاورهم كجماعة فربما يحدث تصادمٌ في الرأي ،وعليه في مثل هذه الحالات يجب أن يعرف مدير المدرسة الدور المتوقع من كل معلم في المدرسة وكذلك توقعات الجماعة التي ينتمون إليها، مع مراعاة توقعات ومتطلبات المدرسة بشكل عامة.
تهتم هذه النظرية بوصف وفهم جانب السلوك الإنساني المعقد في المؤسسات التعليمية (المدارس). فيجب عليه أن يولي اهتماماً خاصاً للمهارات و القدرات والحاجات الشخصية لكل معلم ويتخذ من الإجراءات ما يعزز وسائل الاتصال بينهم وبينه وطبيعتهم اجتماعياً وتنمية معلوماتهم حتى يمكن أن يكون دور كل واحد منهم إيجابياً وفعالاً ومساعداً على تحقيق هدف المدرسة.
               ففي عملية التخطيط، يحتاج الإداري إلى تدارس الظروف استعداداً لاتخاذ قرارات ناجحة وعملية، تؤخذ بعين الاعتبار بطبيعة الأهداف والإمكانات المتوفرة لتحقيقها، والعقبات التي تعترض التقدم نحو الأهداف وموقف العاملين منها. وفي عملية التنظيم يحتاج إلى أن يضع القوانين والأنظمة والتعليمات والترتيبات في الموارد البشرية والمادية، بما يسهل عمليات تنفيذ الأهداف المتوخاة على المنظمة أو التنظيم الذي ينشأ عن الترتيبات.

v الخبرة المكتسبة: و الخبرة تُكتسب عن طريق عدة أشياء :
إما عن طريق سنوات الخبرة و ما أكتسب فيها من خبرة أو عن طريق تبادل الزيارات مع الزملاء أو عن طريق الاستشارة أو عن طريق الدورات التدريبية وورش العمل إلخ......

v التعاون والحوار المستمر و العلاقات الإنسانية: ويؤدي ذلك إلى تنمية المهارات الاجتماعية بين المعلمين والمشاركة في اتخاذ وصنع القرار.الابتكار والتجديد ويكون ذلك باكتشاف طرق التعليم الأكثر نجاحا وقدرة على تطوير عملية التعليم. إتقان مهارات التواصل ، سواء كان شفهيا أو كتابيا أو باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة والحاسوب وغيرها ، حيث تعتبر القيادة التربوية للمؤسسة التعليمية من الأمور الهامة بالنسبة للمجتمع عامة وبالنسبة للإدارة التعليمية والمدرسية بصفة خاصة، نظراً لعلاقتها المباشرة بأولياء الأمور و المعلمين والتلاميذ، والقيادة ليست ببساطة امتلاك مجموعة من صفات أو احتياجات مشتركة، ولكنها علاقة عمل بين أعضاء المدرسة أو المؤسسة التربوية، ويمكن القول أن هذه النظرية تقترب من أفكار نظرية العلاقات الإنسانية فيكونها تركز على بلوغ الهدف لطبيعي بإقامة العلاقات الإنسانية مع العاملين بالمؤسسة التعليمية . ولا يقصد أصحاب هذه النظرية أن ينخرط الإداري في علاقات شخصية مباشرة مع العاملين، بحيث لا تعود هناك مسافات اجتماعية تفصل بين الإداري والمرؤوسين، لأن جهود الإداري في هذه الحالة تتشتت بعيداً عن الهدف الإنتاجي للمؤسسة ولكن ما يتوخاه أصحاب النظرية هو مراعاة الأبعاد النفسية والاجتماعية التي تجعل العاملين يؤدون دورهم بدون اللجوء للمراوغة ومقاومة السلطة ،لأن العاملين يتطلعون دائماً إلى نوع من الفهم المشترك يجعل السلطة تشعرهم بأن مصلحتها أن تنظر في شأنهم بعناية مثلما تولي متطلبات العمل عنايتها، إن المرؤوس الذي لا يكون معوقاً بمشكلات يستطيع أن يركز العمل، فتقل الأخطار التي يرتكبها وتزداد وجوه التكامل بين عمله وأعمال الفريق، ويحافظ على التعاون مع الأقران دعماً لاستمرارية المؤسسة ونجاحها، وبهذا يضمن المحافظة على الأوضاع القائمة التي يرتاح لها.


v ومن أدوات الإدارة الذاتية:المؤهلات الشخصية ( صدق وأمانة وصبر ومثابرة ولباقة وتواضع وجدية في العمل ) .

v القدرة على تطوير أداء جميع العاملين بالمدرسة للرقي بالعملية التعليمية
والتربوية من خلال وضع خطط وبرامج إثرائي تقوم على النظر للسلبيات و تلافيها بوضع تلك البرامج المنفذة إما داخل المدرسة أو خارجها إما بالزيارات المتبادلة بين المدارس أو بين المعلمين داخل المدرسة أو ورش العمل أو حلقات النقاش إلخ .... حيث تحتل المؤسسة التربوية (المدرسة) وما تقوم به من عمليات تعليم- تعلم إرادي هادف دوراً أساسياً في التنمية الفكرية للأجيال وبالتالي للمجتمع. وفي قلب المدرسة نجد المعلم المحرك الأهم للتنمية الفكرية هذه. من هنا نرى ، انطلاقاً من هذه المسلمات، الاستثمار في تطوير كفايات المعلم وتحسين ظروف عمله استثماراً رابحاً في التنمية. إن التنمية تبدأ من عمل المعلم الذي يبني، بالتعليم- التعلم ، لدى الأجيال قدرات ومهارات فكرية في العقول ومواقف وقيم في القلوب وقوة ومناعة في الأجساد.
     إن البناء بالتربية يكون باعتماد خطة نهوض تربوي تركز ليس فقط على تأمين الموارد التربوية المادية (كتب ووسائل) وإنما على إعداد المعلمين وتأهيلهم وتحسين ظروف عملهم ومواكبتهم فيه. إننا لا نقلل من أهمية الموارد المادية ولكننا نعطي الأولوية للموارد البشرية وخاصة للمعلم رافعة النهوض التربوي وبالتالي الاقتصادي. ما هي الكفايات الأساسية المطلوبة من المعلم حتى يؤدي مهمته الحساسة على أحسن وجه؟ وكف نساعده على التمكن منها بالإعداد الأساسي والتأهيل المتواصل خلال العمل؟ وما دور مواكبة المعلم في أدائه في تطوير وتنمية كفاياته ؟
v القدرة على القيادة وقت الأزمات:إن القائد الناجح هو الذي يحاول كل فترة تخطي الحواجز لاكتشاف الجديد، ولهذا يجب أن يقنع من هم حوله بأن الاعتماد على النجاحات السابقة سوف يجمدهم.. فعندما تكون على وشك الوقوع ـ عند محاولة القفز ـ تذكر أنك سوف تعيد نفس المحاولة بعد أن تتلقى قدرًا من التدريب عليها.يتعامل القائد الحق مع المشكلة فيتعلم منها، أما القائد المزيف فهو يتأثر بها فقط، ومما يعني العجز والتصلب أن يجمد الناس حياتهم انتظارًا لانفراج المشكلة، وعليه، فيجب ألا نسمح للمشكلات أن تعوقنا أو تعرقلنا.. ويقول د. نورمان فينست بيل ـ في هذا المعنى ـ : "إن الإنسان يكون على قدر من المشكلات التي تستوقفه، وإنني أهدي بالغ شكري وتقديري لأولئك الذين ارتفعوا فوق مشكلات دهمت غيرهم ـ فأعجزتهم وأوقفتهم ـ فبهم فقط يتقدم العالم".
v القدرة على التجديد و التطوير:فالتجدد والتجديد حالتان متلازمتان في تعاقبهما.. كتعاقب الليل والنهار.. وتعاقب الساعات واللحظات..والأحوال فالتجدد والتجديد.. سنة كونية عميقة الصلة بالحياة في دوراتها المتعاقبة في مختلف جوانبها في حياة وعطاء المخلوقات جميعها..ففيما التجدد والتجديد حالة إجبارية في جميع المخلوقات بما فيها الإنسان.. فإن الإنسان يتفرد عنها ويتميز عنها بالإرادية في جانب منه.. فهو يملك قرار وإرادة التجدد والتجديد من ذات نفسه وعلى نحو مختلف بالنسبة للمخلوقات غيره ويعززه في ذلك تلك الحالة الإجبارية فيه وفي المخلوقات في تعاطيه مع التجدد والتجديد..وحتى لا ينحرف التجدد والتجديد الإنساني الإرادي عن سويته حين يقع تحت اجتهاده.يتطلب التغيير داخل المدرسة جواً من الثقة بين العاملين والإدارة ، ولكن تحقيق هذا التغيير الذي أضحى ضرورة لمواكبة التطورات المتسارعة في كافة مناحي الحياة لابد أن يبنى على أسس واضحة . هذا ما ركز عليه المؤلف روبرت بروس شو في كتابه " أسس الإدارة المرنة " .
يرى روبرت أن التغيير المطلوب قد يصعب إذا لم تتوافر هذه الأسس والتي تشتمل على وضع أهداف واضحة وطَمُوحة للأداء توجه الأفراد والمجموعات لما ينبغي القيام به مما يساهم بفعالية في تحقيق النجاح الذي تسعى إليه المدرسة ويوضح
المؤلف أن وضوح الأهداف المراد تحقيقها يشعر دائما الفرد بأهمية الدور الذي يجب أن يؤديه ، ويضرب المؤلف مثلا بإحدى الشركات التي استشعر موظفوها وإدارتها أهمية وضع معايير ثابتة لتقييم الأداء الخاص بكل موظف وفقا للمهام الملقاة على عاتقه . لقد جاءت النتائج بعد إنجاز المهمة بنتائج إيجابية انعكست على إنتاجية تلك المؤسسة .

v القدرة على الإقناع : المحاور الجيد يناقش بتلطف وأناة ويقدم لكلامه ويختمه بعبارات رقة ولطف فتبلغ في نفس السامع مالا تبلغه الحجة الدامغة والإسلام يعتبر الكلمة الطيبة صدقة فالقول الحسن محمود على كل حال في حال الرضا والغضب مع الصغير والكبير ومن الأقوال الحسنة مناداة الإنسان بأحب الأسماء والكُنَى إليه فقد خاطب الرسول صلى الله عليه وسلم هرقل بعظيم الروم وقد ورد في القران العديد من الأمثلة التي توجب استخدام الرفق والحنان في الأسلوب والحوار فهذا إبراهيم عليه السلام يخاطب والده بالنداء الحبيب يا أبتِ ولقمان الحكيم ناصحا ولده باللين والرحمة ، وهذا يوسف عليه السلام في السجن استغل الوقت في الدعوة لله مخاطبا منهم معه في السجن (( يا صاحبي السجن ))
فأول مهمة في المقابلة هي الاستحواذ على انتباه الطرف الأخر ثم إثارة اهتمامه وقد تكون بإبداء الرضاء والسعادة من مقابلته ثم إبداء الرغبة في الاستماع إليه ويستدل الطرف الأخر من وقوع هذه الأمور بالنظر إليك من حيث حسن المظهر وإشعاعات الثقة والرغبة الصادقة التي يلمسها منك في الاستماع إليه وفي الكلمات الافتتاحية التي تكون هي مفتاح الحوار
بعد ذلك يأتي دورك في تكوين رغبة صادقة لدي الطرف الأخر في أن يتقبل ما تريد أن تتحدث عنه ويكون ذلك بالحديث عن مميزات الهدف الذي تريد أن تتوصل إليه معه وإبداء المغريات له ولا مانع من استخدام أي وسيله مساعدة متوفرة لتحقيق ذلك من صور ومجسمات وأفلام وشاهدات من أناس آخرون فجعل الطرف الأخر يستخدم أكثر من حاسة لأدراك ما تريد أن تتوصل إليه يشجعه في سرعة اتخاذ القرار
وكل ذلك سوف يصل بك إلى إقناع الطرف الأخر بما تريده منه.

v الحكمة الإدارية:إن الإدارة الصحيحة والقويمة لأي عمل مهما كان صغيرًا أو كبيرًا تحتاج إلى حكمة؛ لأن الإدارة تتعامل مع بشر وليس مع مجموعة من التروس والآلات، فرب كلمة صغيرة فعلت فعل السحر في نفس سامعها فدفعته إلى الأمام، وأيضًا رب كلمة فعلت في نفس سامعها فعل السحر فألقت به إلى الهاوية.
والإدارة: " فن قيادة الرجال " والرجال لهم مشارب شتى، ولا يستطيع أحد مهما أوتي من قوة أن يقودهم إلا بالحكمة، ونتمثـَّل بنبينا في حسن قيادته لصحابته، فقد قـال الله تعالى } فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظًاً غليظ القلب لانفضوا من حولك {، والحكمة أن تضع كل شيء في مكانه، الغضب والحزم والشدة في المواضع التي تحتاج إلى ذلك، واللين والتسامح والرحمة أيضًا في المواقف التي تتطلب ذلك.

v إدارة الوقت:رأيت من واقع الحياة أن أكثرنا لا يحسن استغلال الوقت بفعالية، وللأسف هناك من الناس من يظن أن تنظيم الوقت معناه الجد التام ولا وقت للراحة أو التسلية، والبعض يظن بأن تنظيم الوقت شيء تافه لا وزن له ذلك لأنهم لا يقيمون لأهمية الوقت وزناً، وهذه المفاهيم تنتشر في وطننا العربي بشكل عام.
هذه المفاهيم تجعل عملنا منخفض الإنتاجية، فمهما عملنا واجتهدنا لعدة ساعات فإننا لن ننتج ولن نكون منتجين ما لم ننظم أوقاتنا ونتخلص من كل ما يضيع علينا أوقاتنا.
ففن إدارة الوقت يدلنا على الطرق التي تجعل وقتنا أكثر إنتاجية في المؤسسة التعليمية.

v اتخاذ القرار:لا شك أنه لا يتبين نجاح القائد أو فشله أو صلاحية مدير ما أو عدم صلاحيته إلا عبر تخطيه ونجاحه في المرور بمقوديه أو عامليه من مراحل الأزمة إلى مراحل السواء .. ولاشك أن تعدي مرحلة الأزمة يتوقف على نوعية القرار المتخذ في الأزمة الذي يصلح معه السير في الأزمة .. لذلك كان اتخاذ القرار من أصعب المهمات التي تنتظر القائد أو المدير في أي عمل يقوم به .. بل نستطيع بلا أي مبالغة أن نقول أن القيادة هي .. صنع القرار . والقرار هو: في الحقيقة عبارة عن اختيار بين مجموعة بدائل مطروحة لحل مشكلة ما أو أزمة أو تسيير عمل معين . ولذلك فإننا في حياتنا العملية نكاد نتخذ يومياً مجموعة من القرارات بعضها نتنبأُ به وندرسه والبعض الآخر يخرج عشوائياً بغير دراسة . لذلك فعملية اتخاذ القرار تمر بمجموعة خطوات خمس للوصول إلى القرار الصائب وهي :
الدراسة – الاستشارة - الإعداد - التوضيح - التقويم
تعتبر عملية صنع القرار بمثابة القلب النابض للعملية الإدارية، وهي من أكثر مسئوليات المدير أهمية، كما أنها من المسائل الخطيرة التي تتطلب وعياً ودقة وبعد نظر،وذلك لأن الآثار التي تترتب عليها تتجاوز الحاضر إلى المستقبل، ومن هنا فإن هذه العملية تتطلب وجود دراسات منهجية تستند على حقائق ومعلومات وثيقة، كما تتطلب تدريباّ عملياّ كافياّ ؛ لكي لا يحصل ظلم وزيغ عن جادة الصواب، فيكون القرار في غير محله، فيترتب عليه نتائج وآثار سلبية ضارة، وقد تكون مدمرة. فكيف يمكن لمدير المدرسة أن يجتنب القرارات الجائرة فيقي نفسه من عواقب الظلم، ويحفظ مؤسسته من التصدع؟ هناك مجموعة من الضوابط والممارسات التي من شأنها أن تحد من سطوة القرارات المزاجية الضارة


v التقويم: إن مدير المدرسة الناجح هو الذي يستطيع من خلال نظرته تقييم العمل داخل المدرسة بكامله لجميع العاملين فالتقويم الصائب هو الذي يبين للمدير نجاح الخطط و الترتيبات التي وضعها أيضاً يستطيع المدير الناجح من خلال تقويمه الصائب أن يتخطى جميع المعوقات.

v القدرة على إتقان فن تحفيز العاملين:
   . اعمل على بناء الشعور بالاحترام والتقدير للعاملين بإطرائهم والثناء على ما
      أنجزوه من أعمال جيدة .
· حاول أن تتحلى بالصبر ، وأشعر العاملين أنك مهتم بهم .
· أفسح المجال للعاملين أن يشاركوا في تحمل المسؤولية لتحسين العمل ، واعمل
    على تدريبهم على ذلك .
· حاول أن تشعر العاملين الهادئين والصاخبين ، أو المنبسطين بالرضا على حد
    سواء .
· أشرك العاملين معك في تصوراتك ، واطلب منهم المزيد من الأفكار .
· اعمل على تعليم الآخرين كيف ينجزوا الأشياء بأنفسهم ، وشجعهم على ذلك .
· اربط العلاوات بالإنجاز الجيد للعمل ، وليس بالمعايير الوظيفية والأقدمية في
   العمل .
· اسمح بل شجع المبادرات الجانبية .
· شجع العاملين على حل مشاكلهم بأنفسهم .
· قيِّم إنجازات العاملين ، وبيِّن القِيَم التي أضافتها هذه الإنجازات للمدرسة .
· ذكِّرهم بفضل العمل الذي يقومون به .
· ذكرهم بالتضحيات التي قام بها الآخرون في سبيل هذا العمل .
· انزع الخوف من قلوبهم وصدورهم من آثار ذلك العمل عليهم إن كانت لها آثار
    سلبية .
· اجعل لهم حصانة من الإشاعات والافتراءات .
· كرر عليهم دائماً وأبداً بوجوب قرن العمل بالإخلاص .
· حاول أن تجعل مجموعات العمل متناسبة في التوزيع و المهام .
· حاول أن تتفاعل وتتواصل مع العاملين .
· حاول أن توفر للعاملين ما يثير رغباتهم في أشياء كثيرة.
                                        د . عبد الكريم علي اليماني 

ليست هناك تعليقات:

بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا