السبت، 2 نوفمبر 2013

التنمية الاقتصادية من وجهة نظر تربوية


http://tarbeyawatakwin.files.wordpress.com/2013/04/d8aad986d985d98ad8a9.jpeg



   التنمية الاقتصادية من وجهة نظر تربوية

إن التربية هي التنمية الشاملة بكل أبعادها البشرية والاقتصادية والسياسية وهي باب الحضارات التكنولوجية والعلمية ، ومفتاحها الإنسان وهو محور ذلك كله وسيلة وغاية فالتربية إذن عمل اجتماعي في زمن محدد استجابة لمطالب التنمية لمجتمع معين لما يمليه الطلب الاجتماعي واحتياجات المجتمع عامة والتنمية خاصة . وبما أن التربية هي التنمية بكل أبعادها المختلفة ، فان المنهج هو الأداة أو وسيلة لتحقيق الأهداف العامة للتربية . وعليه تعدّ الأهداف التربوية والمنبثقة عن الفلسفة العامة للمجتمع هي نقطة البداية والانطلاق لدراسة المنهج ، وان فلسفة المجتمع هي التي تحدد الأهداف التربوية العامة .
 ويشمل بين دلالاته ما يأتي :
1 عدّ التنمية الشاملة وما تستدعيه من ترابط الظواهر الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في المجتمع بعضها على بعض ، ومشاركة المواطنين جميعهم وانتفاعهم منها على شركة التعاون والمساواة
2  تأكيد العلاقات المتبادلة بين التربية ومنظومات النشاط المجتمعي الأخرى بينها وبين التنمية عامة ، وتميز كل منها بالشمول والتكامل وعدها على الإنسان غاية وإدامة على السواء
3  الأيمان بالتربية المنتجة أثرها في تنمية الثروة البشرية مساهمة منها في تحقيق مطالب التنمية الشاملة في سائر المجالات الحياتية التي تمس سلامة نمو الناشئة ورعايتهم جهة والبناء من جهة أخرى
4 الأيمان بقيمة الوقت واستثماره بشكل دقيق وصائب وتنظيم الوقت وعدم الهدر به
5  تأكيد التنمية بمفهومها الحديث على تنمية الإنسان في مهاراته وكفاياته وقيمة ومواقفه نحو الحياة والمجتمع ونحو العمل ، وتنمية المجتمع وتوفير الحقوق الإنسانية الأصيلة لجميع المواطنين  وتمكينهم من النهوض بواجباتهم وتخفيف وفرة الإنتاج وعدالة التوزيع وما تتطلبه من الديمقراطية والمساواة ومن إحداث التغيير في المجتمعات والشعوب و أعداد الأفراد للمساهمة فيه والتكيف لمطالبه .

ومن الاعتبارات الأساسية التي يستند إليها هذ المبدأ ما يأتي :
1 امتلاك الوطن العربي موارد طبيعية وبشرية ذات طابع اقتصادي التي تكمل أحدها الأخرى من قطر عربي لآخر ، لذا تظهر الحاجة إلى التخطيط المتكامل والمتوازن بين الأقطار العربية في سبيل التكامل الاقتصادي لبناء عصب اقتصادي قومي لا يمكن أن يخترقه الاقتصاد الغربي ، وما زالت التربية تعاني من ضعف في تخفيف هذه الغاية ولاسيما استثمار هذه الإمكانات في مواجهة التحديات كسلاح استراتيجي .
2  التربية من أدوات التنمية الشاملة وأحد أهدافها والمتعلم من أخلاقها .
3  تطور مفهوم التنمية وتجاوزها لمحض النمو الاقتصادي وشمولها للنواحي الاقتصادية والثقافية والسياسية على السواء وللارتفاع بمستويات الحياة لسائر المواطنين وتجلى ذلك في المذاهب الاجتماعية والاقتصادية الحديثة ، وسريان هذه المفاهيم إلى سياسات بعض الدول وبرامجها في التنمية الشاملة .
4  دافع المجتمع العربي وحاجاته الملحة وتحديات الصهيونية والاستعمار والتخلف والتجزئة وتنامي إمكانياته البشرية والمادية ، وضرورة اعتماده في مواجهة تلك التحديات وفي استثمار تلك الإمكانيات على التنمية الشاملة وتقدير دور التربية في تحقيقها وأدراك قصورها عن النهوض بمهماتها ، وضرورة التخطيط للتربية والتنمية الشاملة في صلاتها بالأهداف القومية والتعويل على العمل القومي في المجالين على السواء .
الدكتور عبد الكريم علي اليماني
Email:qream_alymany@yahoo.com   



العولمة


https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcT40ce3kiHFBO1YCQy0fmZzmuGnOuiP_bh558ESefREqOWgAJeJeQ



العولمة

'العولمة' هو المصطلح الذي أصبح يستخدم بشكل متزايد في السنوات الأخيرة في كثير من الأحيان ، ويمكن القول ، بصورة متزايدة فضفاضة. في تحليل دقيق للمصطلح ، فإن الباحث يركز على مفهوم العولمة وتحويل المعلومات و
deterritorialization الحدود بحجة أن هذا التفسير أكثر العروض المميزة والمفيدة في شؤون العالم المعاصر.

وتهدف هذه المقالة إلى استكشاف بعض المسائل الرئيسية التي أثيرت حول هذه العملة ، وبالتحديد والتعاريف ، ومزاياها ومساوئها على التعليم والتعلم وآثارها على العالم العربي  .

تعريف العولمة :
 
إن هناك ما لا يقل عن خمسة من التعاريف للعولمة.

1 - العولمة كما التدويل. وهو يشير هنا إلى إلغاء الحدود بين البلدان التي نرى فيها التجارة ، ورأس المال والاستثمار ويمكن الانتقال بسهولة من بلد إلى آخر لتشكيل الاقتصاد الدولي ، لا وطني واحد.

2 - العولمة بوصفها التحرير. وهو يشير هنا إلى إزالة القيود الحكومية على الاقتصاد لخلق اقتصاد مفتوح بين البلدان.

3 - العولمة بوصفها عالمية. وهو يشير هنا إلى عملية انتشار السلع والخبرات في جميع أنحاء العالم.

4 - التغريب أو العولمة كما التحديث. وهو يشير هنا إلى انتشار الهياكل الاجتماعية الحداثة في جميع أنحاء العالم ، حيث لا وجود للثقافات المحلية أو تقرير المصير.

5 - العولمة كما
deterritorialization ''أو'' supraterritoriality. وهو يعني هنا أنه لا يوجد مجال للفضاء الاجتماعي الذي ستناقش في الإقليم المعلومات والثقافات ، والتفاعل الاجتماعي بين الناس من مختلف الهويات ولم يعد من الممكن خفض الحدود من قبل صناع القرار.

مزايا العولمة على التعليم والتعلم :

لا يمكن لأحد أن ينكر أهمية الكمبيوتر والانترنت في التعليم على الخط. معظم الأساتذة والمعلمين والمتعلمين في جميع أنحاء العالم من الحصول على جهاز الكمبيوتر وشبكة الانترنت والاستفادة من التكنولوجيا في التواصل مع بعضهم البعض. ''  العالم تحول إلى قرية عالمية '' .

يجب على الأساتذة وكذلك الطلاب في جميع أنحاء العالم التفاعل وتبادل الأفكار والاجتماع في الأكاديمية الافتراضية من خلال مبادرات التعليم الإلكتروني.

   إن من المهم دراسة كيفية استخدام التكنولوجيا والتعليم والممارسات التقليدية التي يمكن تطويرها لتعزيز البيئة الجديدة.

إن الحصول على المعرفة عن طريق بلا حدود بين البلدان والثقافات ، كان له أثر كبير على أساليب التعليم والتعلم . المعرفة لم تعد تقتصر على المعلمين والفصول الدراسية والمختبرات ، وهي تحث على طلب العلم لتوسيع الآفاق الفكرية للاستفادة من الشبكة العالمية. إن (76 ٪) من طلاب الجامعات جعلت استخدام الانترنت للحصول على معلومات وليس للمكتبة.
                
المتعلمون يمكن الاستفادة من هذه التكنولوجيات ، وخاصة في الإعداد على الانترنت عن طريق التعليم والطلاب الذين يبحثون عن إجابات لمشاكل معقدة.

التعليم هو واحد من أكبر العوامل لتطوير تكنولوجيا الإنترنت. وعلى الجانب الآخر ، وشبكة الإنترنت سيكون له تأثير كبير على عملية التعلم لتدريس الطلاب في اختيار متزايد للصفوف الدراسية الافتراضية .

ورغم أن الموقع الجغرافي للطالب ما زال يلعب دورا هاما في حالته فان القدرة على استخدام شبكة الانترنت العالمية للتعليم والتعلم في المستقبل القريب ، لن يكون مقيدا بقدر ما يمكن أن يتوقع ، بسبب الفجوة الرقمية الفجوة بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية لمساعدة المعلمين والطلاب والمتعلمين ذاتيا في جميع أنحاء العالم .
الدكتور عبد الكريم علي اليماني
Email:qream_alymany@yahoo.com   


بحث هذه المدونة الإلكترونية

العربية نت

وما نيل المطالب بالتمنى ... ولكن تؤخذ الدنيا غلابا